اسم الكاتب: Mouad Aljabri

هل حديثك مجرد ضوضاء بيضاء في أذهان الآخرين؟

كان الاجتماع في منتصف النهار، عندما جلسنا حول الطاولة في قاعة الاجتماعات المضيئة. أمامي، كان أحد أعضاء اللجنة يتحدث بحماس عن حالة يتولى مسؤوليتها، محاولًا إقناعنا بأهمية اتخاذ قرار مكلف بشأنها. في البداية، كنت متحمسًا للنقاش، متشوقًا لفهم التفاصيل والاستماع إلى مختلف وجهات النظر. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت أشعر بالزمن يطول، وأصبحت نظراتي تتنقل بين […]

هل حديثك مجرد ضوضاء بيضاء في أذهان الآخرين؟ قراءة المزيد »

إدراك الذات في مواجهة الرفض

شعرت وكأن شيئًا حادًا استقر في صدري عندما تلقيت رفضهم لطلبي في هذه الفرصة الوظيفية. طوال مسيرتي المهنية، لم أواجه مثل هذا الموقف من قبل، وكان الشعور بالرفض أشبه بالاصطدام بجدار لم أكن أدرك وجوده. جلست في مكتبي أحدق في الشاشة، غير مستوعب لما حدث، شعرت أن المكان يضيق من حولي، فحملت مفاتيحي وخرجت إلى

إدراك الذات في مواجهة الرفض قراءة المزيد »

قوة الصمت – كيف تستخدمه بفعالية؟

كنت أعتقد أن التحدث هو الخيار الصحيح دائمًا. إذا كان لدي رأي قوي، كان يجب أن أشاركه فورًا. كنت أظن أن الكلمات هي المفتاح لحل المشكلات، لكن مع مرور الوقت، بدأت أدرك أن الصمت قد يكون أحيانًا أقوى من أي حديث. في أحد الاجتماعات المهمة، كنت جالسًا مع فريق إداري يناقش قرارًا استراتيجيًا. رأيت خللًا

قوة الصمت – كيف تستخدمه بفعالية؟ قراءة المزيد »

وهم العمل: بين الإنتاج وضياع الوقت

كنت جالسًا في مقهى أعمل على مشروع مهم، أو هكذا كنت أعتقد. أمامي جهاز اللابتوب، فنجان القهوة الذي برد منذ فترة، وهاتفي الذي التقطته أكثر مما يجب. كنت أتنقل بين النوافذ المفتوحة، أكتب قليلاً، أتوقف، أراجع ما كتبته، ثم أعود إلى تصفح هاتفي وكأنني أبحث عن شيء غير موجود. لكن على الطرف الآخر من الغرفة،

وهم العمل: بين الإنتاج وضياع الوقت قراءة المزيد »

كسر الروتين: كيف تتحول اختياراتنا اليومية إلى فرص ضائعة؟

في إحدى الأمسيات الهادئة، جلست في مكتبي بعد يوم طويل من العمل. الجو ساكن، والموظفون يغادرون واحدًا تلو الآخر. راودتني تلك اللحظة التي نتوقف فيها لنراجع أين نقف في حياتنا. مررت بلحظات من التأمل، متسائلًا عن القرارات التي اتخذتها، وعن الفرص التي مرت أمامي ولم ألتقطها. عند خروجي، لفحتني نسمة باردة بينما كان لون السماء

كسر الروتين: كيف تتحول اختياراتنا اليومية إلى فرص ضائعة؟ قراءة المزيد »